أصبحت ليف مورجان في دائرة الضوء بعد أن ترددت أنباء عن رفعها دعوى قضائية ضد تريبل اتش (3H) وWWE. وتنبع الدعوى القضائية من حقيقة أن بعض مقاطع الفيديو الحساسة التي تم تصويرها في غرفة تبديل الملابس الخاصة بها انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثر بشكل خطير على صورة وخصوصية المصارعة.
وبحسب المصادر، تعتقد ليف مورجان أن WWE لم تتخذ التدابير الكافية لحماية أمن وخصوصية المصارعين، مما أدى إلى كشف مقاطع الفيديو الشخصية الخاصة بها. وسرعان ما جذبت الحادثة انتباه الجمهور ومجتمع مشجعي WWE، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الشركة مسؤولة بما يكفي لحماية الموظفين.
وقيل إن ليف مورجان أعربت عن خيبة أملها عندما علمت أن صورًا ومقاطع فيديو خاصة يتم تداولها دون موافقتها. وهي تعتقد أن هذا ليس فقط انتهاكًا للخصوصية بل أيضًا انتهاكًا خطيرًا لقواعد أمن المعلومات الداخلية في WWE. كما أكدت المصارعة أن الحادث كان له تأثير سلبي على روحها ومسيرتها المهنية.
ولم تصدر WWE حتى الآن أي رد رسمي على هذه الدعوى القضائية، إلا أن القضية أثارت موجة من الجدل بين مجتمع المعجبين والخبراء القانونيين، حول مسؤولية شركات الترفيه في حماية الموظفين من تسريبات المعلومات الفردية.
ليف مورجان هي واحدة من المصارعات البارزات في WWE، وقد بنت قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل موهبتها وأسلوب أدائها الجذاب. لم تؤثر هذه الدعوى القضائية على مسيرتها المهنية فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة جرس إنذار بشأن قضايا الخصوصية في صناعة الترفيه.