فاجأ مايك تايسون جماهيره باعتراف صادم حول ما حدث قبل نزاله المنتظر مع جيك بول. فقد كشف أسطورة الملاكمة أنه كان على وشك الموت قبل فترة وجيزة من القتال بسبب حالة طبية خطيرة أدت إلى فقدانه “نصف دمه”. هذا الحدث المروّع أجبر المنظمين على تأجيل النزال.
وصف تايسون الموقف المقلق في مقابلة حديثة:
“كنت في حالة حرجة. قال لي الأطباء إنني فقدت نصف دمي، وكانت وضعية خطيرة للغاية. كان هذا أحد أكثر الأوقات رعبًا في حياتي.”
ورغم أن تايسون لم يوضح السبب الدقيق لفقدان الدم، إلا أن مصادر مقربة أشارت إلى أنه قد يكون نتيجة مشكلة داخلية لم يتم تشخيصها وتفاقمت فجأة.
كان من المقرر إقامة النزال في موعد سابق، لكن تم تأجيله لأسباب لوجستية كما أفادت المصادر حينها. ومع ذلك، فإن اعتراف تايسون يلقي الضوء الآن على السبب الحقيقي. وأوضح تايسون أن تعافيه كان بطيئًا وأنه احتاج إلى الوقت لاستعادة قوته.
“كنت أرغب في القتال، لكن كان علي أن أركز على البقاء على قيد الحياة أولاً. الصحة تأتي أولاً قبل أي شيء آخر.”
أبدى جيك بول، المعروف بشخصيته الجريئة، تعاطفًا حقيقيًا عند سماعه الخبر:
“لم أكن أعلم أن مايك مر بشيء خطير كهذا. أنا سعيد لأنه بخير وأتمنى له الشفاء العاجل،” قال بول في بيان.
كما أشاد بصلابة تايسون، واصفًا إياه بأنه “محارب حقيقي داخل وخارج الحلبة.”
أثارت هذه التصريحات موجة من الدعم لمايك تايسون من جماهيره حول العالم، حيث عبّر الكثيرون عن إعجابهم بشجاعته وتصميمه على التغلب على التحديات. امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل مثل:
- “مايك تايسون أسطورة، وهذا يظهر مدى قوته الحقيقية.”
- “معرفة ما مر به يجعل عودته إلى الحلبة أكثر إلهامًا.”
رغم الأزمة الصحية، يبدو تايسون متفائلًا بشأن مستقبله في الملاكمة.
“هذا النزال يعني الكثير بالنسبة لي، ولن أستسلم. سأستمر في التدريب بحكمة مع الاهتمام بصحتي.”
تم إعادة جدولة النزال مع جيك بول إلى مارس 2025. وفقًا للتقارير، عاد تايسون بالفعل إلى تدريباته وهو متحمس للعودة إلى الحلبة.
تجربة تايسون القريبة من الموت تضيف فصلًا جديدًا في حياته المليئة بالانتصارات والتحديات. فقد أظهر بطل الوزن الثقيل السابق مرارًا وتكرارًا أن تصميمه لا حدود له.
بينما ينتظر عشاق الملاكمة عودته بفارغ الصبر، تظل قصة تايسون تذكيرًا قويًا بإرادته الصلبة وشغفه بالرياضة التي يعشقها.