كيم كارداشيان تعترف بكل شيء: “تعرضت للضرب من ديدي”
في تصريح صادم أثار جدلاً واسعاً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، اعترفت نجمة الواقع كيم كارداشيان بأنها تعرضت للضرب والإهانة خلال علاقتها بديدي. الاعتراف جاء خلال مقابلة عاطفية ظهرت فيها كارداشيان وهي تبكي، ووصفت ما حدث بأنه أحد أصعب الفترات في حياتها.
“لم أكن أتوقع ذلك”
في حديثها، أوضحت كيم أنها بدأت علاقتها مع ديدي بدافع الثقة المتبادلة والطموح، ولكن سرعان ما تحول الأمر إلى كابوس. وقالت: “كنت أعتقد أن العلاقة ستكون قائمة على الاحترام والدعم، لكنني كنت مخطئة. ما تعرضت له كان مؤلماً نفسياً وجسدياً.”
وأضافت: “لم أكن أتخيل أن الشخص الذي وثقت به يمكن أن يعاملني بهذه الطريقة. لقد تحملت الكثير، فقط لأنني كنت أريد الحفاظ على صورتي العامة ولأنني كنت خائفة من العواقب.”
التأثير النفسي والجسدي
كيم تحدثت عن الأثر النفسي والجسدي الذي خلفته هذه التجربة. وقالت: “كنت أعيش في خوف دائم. لم أكن أستطيع النوم، وكنت أخشى التحدث إلى أي شخص عن ما يحدث لي. لكن في النهاية، قررت أن أخرج عن صمتي لأن الصمت لن يساعدني.”
ردود فعل الجماهير والمشاهير
تصريحات كيم أثارت موجة من التضامن والدعم من جمهورها وزملائها في عالم المشاهير. العديد من النشطاء طالبوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد ديدي، بينما دعا آخرون إلى ضرورة فتح نقاش واسع حول العنف ضد النساء، خاصة في دوائر الشهرة.
من جانبه، لم يصدر ديدي أي تعليق رسمي على هذه الادعاءات حتى الآن، لكن مصادر مقربة منه نفت بشدة الاتهامات ووصفتها بأنها “غير صحيحة ومبالغ فيها.”
رسالة كيم للنساء
في نهاية حديثها، وجهت كيم رسالة لكل النساء اللاتي يعانين من العنف. وقالت: “لا تصمتن. التحدث هو الخطوة الأولى نحو الشفاء. لا أحد يستحق أن يُعامل بهذه الطريقة.”
تصريحات كيم كارداشيان تُظهر مرة أخرى أن حتى الأشخاص الذين يظهرون حياة مثالية يمكن أن يعانوا خلف الأضواء. ويبقى السؤال الآن: هل ستفتح هذه القصة الباب لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.