القديمة عن “المركبات” المشتعلة في السماء إلى مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة الحديثة، تثير الأشياء غير المبررة الفضول والتكهنات. وفيما يلي بعض الحقائق المذهلة حول هذه الظواهر المحيرة:
تشير السجلات التاريخية من حضارات مثل المصريين والسومريين إلى أشياء غير مفسرة في السماء. تصف النصوص والمصنوعات اليدوية القديمة مشاهد “كرات النار”، و”المركبات النارية”، و”الدروع الطائرة”، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت الثقافات الماضية شهدت أيضًا ظواهر خارج كوكب الأرض.
في عام 1908، دمر انفجار غامض غابة بأكملها في تونغوسكا، سيبيريا، بقوة قنبلة نووية. حتى الآن، لا يوجد تفسير نهائي، على الرغم من أن البعض يعتقد أن الانفجار قد يكون ناجما عن نيزك أو حتى جسم غير معروف من خارج كوكب الأرض دخل الغلاف الجوي للأرض.
اكتشف العلماء مجالات معدنية صغيرة تحتوي على مواد بيولوجية في طبقة الستراتوسفير للأرض. وبينما يقترح البعض أنها قد تكون طبيعية، يرى البعض الآخر أنها دليل محتمل على “البانسبرميا”، وهي النظرية القائلة بأن الحياة موجودة في جميع أنحاء الكون ويمكن أن تنتشر إلى الكواكب عبر الغبار أو الأجسام مثل المذنبات والنيازك.
وفي عام 2017، اكتشف علماء الفلك جسما غريبا على شكل سيجار يمر عبر نظامنا الشمسي. وقد أطلق عليه اسم أومواموا، وأظهر سرعة ومسارًا غير عاديين، مما أثار جدلاً حول ما إذا كان كويكبًا أم مذنبًا أم حتى مسبارًا بين النجوم أرسلته حضارة متقدمة.
كشفت الوثائق التي رفعت عنها السرية مؤخرًا من الحكومات في جميع أنحاء العالم عن العديد من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، والظواهر الجوية غير المبررة، وحالات اصطدام أجسام طائرة مجهولة بطائرات عسكرية. الأكثر إثارة للاهتمام؟ تظل العديد من المشاهدات غير مفسرة، حتى من خلال البحث العلمي المتقدم.
تذكرنا هذه الأجسام غير المبررة بمدى قلة ما نعرفه عن الكون الشاسع خارج الأرض. بينما يواصل العلماء استكشاف أسرار الأجسام خارج كوكب الأرض، فإننا نطرح على أنفسنا أسئلة ونأمل في الحصول على إجابات من النج