صُدمت ليف مورغان، إحدى أبرز نجمات WWE، بإعلانها مقاضاة WWE ونجمة جديدة بمبلغ يصل إلى 100 مليون دولار. ويعود سبب الدعوى إلى فيديو حساس لها تم بثه دون إذن، مما جعل ليف مورغان تواجه العار والإذلال علنًا.
يُقال إن هذا الفيديو يُصوّر مشهدًا شخصيًا لليف، وعندما بُثّ، شعرت بالذهول. وقالت إن بثّ هذا الفيديو يُعدّ انتهاكًا لخصوصيتها وشرفها، مما جعلها تُعاني من صورة ذهنية سيئة. وأعربت ليف مورغان عن شعورها بالدهشة والألم الشديدين عندما وجدت نفسها تُسلّم إلى الجمهور في موقفٍ غير مرغوب فيه.
في الدعوى القضائية، طالبت ليف بتعويض يصل إلى 100 مليون دولار عن الخسائر النفسية والشرفية والمهنية التي تكبدتها. كما اتهمت WWE والنجمة الصاعدة بإظهار الأشخاص الذين نشروا هذا الفيديو دون رقابة كافية، وطالبت بتحقيق شامل في هذه الحادثة.
حظيت هذه الدعوى القضائية باهتمام كبير من جمهور WWE والرأي العام. أعرب الكثيرون عن دعمهم لليف، وأدانوا بثها الشخصي للفيديو دون موافقة. هذه ليست دعوى تتعلق بالخصوصية فحسب، بل هي أيضًا تذكيرٌ بأهمية حماية الصور واحترام النجوم في صناعة الترفيه الرياضي.
ليف مورغان، بمسيرتها الفنية الواعدة وملايين المعجبين، تُكافح حاليًا لحماية شرفها ومصالحها. تأمل أن تُنصفها هذه الدعوى القضائية، وأن تُرسي سابقةً مهمةً في حماية خصوصية الأفراد في قطاع الترفيه.