في 6 مارس 2025، اهتز عالم المصارعة المحترفة بخبر تغريم النجمة بيانكا بيلير مبلغًا قياسيًا قدره 10 ملايين دولار من قبل WWE بسبب انتهاكات خطيرة لقواعد المنظمة. جاء هذا القرار بعد ساعات فقط من إعلان جاد كارغيل علنًا أنها ستدمر مسيرة بيلير المهنية، مما أدى إلى تكثيف الموقف المتوتر بالفعل. وفقًا لمصادر داخلية، فإن انتهاك بيلير ينطوي على حادثة لم يتم الكشف عنها على وجه التحديد ولكن تم وصفها بأنها “خطيرة ولا تُغتفر”. فرضت إدارة WWE هذه الغرامة القياسية بسرعة لتكون قدوة وتحذير المصارعين الآخرين من أهمية الالتزام بقواعد المنظمة.
أثار هذا الخبر ضجة كبيرة بين الجماهير، حيث توقع البعض أن يكون هذا تكتيكًا نفسيًا من WWE يهدف إلى إضعاف بيلير تحت ضغط كارغيل، بينما يعتقد البعض الآخر أنها ربما تجاوزت الخط حقًا. لم تدل بيانكا بيلير ببيان رسمي بشأن الغرامة، لكن الكثيرين يتوقعون أن تتحدث في الأيام المقبلة. وسط هذا الجدل، أصبحت المواجهة المحتملة بين بيلير وكارغيل أكثر أهمية، حيث أصبح كلاهما الآن في قلب نزاعات كبرى.
يثير هذا الموقف تساؤلات حول كيفية تأثير هذه الغرامة على أداء بيلير. فهل ستكون هذه العقوبة بمثابة انتكاسة تقلل من زخمها، أم ستعزز تصميمها على القتال بقوة أكبر؟ ينتظر المشجعون والنقاد على حد سواء بفارغ الصبر لمعرفة كيف تتكشف الدراما في حلبة WWE. يضيف هذا الموقف المستمر طبقة إضافية من المؤامرة إلى المواجهة المتوقعة بالفعل بين هذين المتنافسين الشرسين. هل سترتفع بيلير فوق هذا الجدل، أم سيثبت تحدي كارغيل أنه سبب هلاكها؟ الوقت وحده هو الذي سيخبرنا بذلك بينما يراقب عالم WWE عن كثب.