في اكتشاف مدوي يهز الأوساط الأثرية، تم العثور على أكثر من 900 هيكل عظمي قديم مدفونة في ما يعرف بـ “مدينة الموتى” في مصر. هذا الاكتشاف يعد من بين الاكتشافات التاريخية الأكثر رعبا وغموضا في السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول الأسرار المظلمة التي قد تكشفها هذه الهياكل.

بحسب ما كشفت عنه مصادر فريق البحث، فإن الهياكل المكتشفة تؤرخ لمناطق مختلفة من التاريخ، مما يشير إلى التعاقب الزمني للمنطقة كمقبرة كبيرة استخدمت لأغراض دفن الموتى من فئات مختلفة. بعض هذه الهياكل تحتوي على قطع مصنوعة باليد وأطباق مزينة، فيما يشبه ترتيبات مدفونة عن عمد لمواكبة الموتى إلى العالم الآخر.

من الملفت أن بعض الهياكل العظمية تحمل أثر إصابات ومعالم معارك، مما يشير إلى امكانية أن تكون هذه المنطقة قد شهدت معارك عنيفة أو أطواراً من التضحيات الطقسية في عصور مضت. هذه الفرضيات فتحت الباب أمام تحليلات مكثفة لفهم طبيعة هذه الجماعة وأسباب الدفن بهذه الطرق المعقدة.

مع مواصلة البحوث وتحليل المواد المكتشفة، يتوقع العلماء أن يكشفوا عن معلومات جديدة قد تعيد تفسير نظرتنا للحضارات المصرية القديمة. العالم ينتظر ما سيسفر عنه هذا الاكتشاف من قصص مفقودة وأسرار قد تكشف وجوها مظلمة من تاريخ مصر القديم.