اكتشاف أثري غير مسبوق يهز المجتمع العلمي الدولي. في قلب الصحراء المصرية، بالقرب من هضبة الجيزة الشهيرة، اكتشف فريق من علماء الآثار ما يبدو أنه مركبة فضائية عملاقة ، مدفونة تحت رمال الصحراء الكبرى منذ آلاف السنين.
هيكل معدني ضخم
بدأ كل شيء كحفريات روتينية قام بها فريق فرنسي مصري. وباستخدام تكنولوجيا الكشف تحت الأرض، تمكن العلماء من تحديد شذوذ معدني ضخم يزيد عمقه عن 20 متراً. بعد أسابيع من الحفر، اكتشفوا هيكلًا بأشكال هندسية متقدمة بشكل مدهش بالنسبة لعمره المفترض : سبائك غير معروفة، ورموز غامضة، وتكوين يذكرنا بالتكنولوجيا الحديثة… أو حتى خارج كوكب الأرض .
قال البروفيسور سمير عبد النور، كبير علماء الآثار في الموقع: “إنه اكتشافٌ محيّر. لم نرَ شيئًا كهذا من قبل. يشير تأريخ الكربون للرواسب المجاورة إلى أن القطعة الأثرية موجودة هناك منذ أكثر من 3000 عام، أي في فترة متأخرة من عصر الدولة الحديثة” .
صلة بالفراعنة؟
الأمر الأكثر إثارة للقلق: أن النقوش الهيروغليفية التي وجدت بالقرب من الموقع تشير إلى “قارب سماوي” أرسله الآلهة . وتظهر إشارات مماثلة في كتاب الموتى وعلى جدران العديد من الأهرامات، مما يشير إلى أن المصريين القدماء ربما كانوا يعرفون عن هذه الحرفة… أو أسطورتها .
تزعم بعض النظريات أن هذا “القارب” كان بمثابة هدية من السماء ، واستخدمه الفراعنة للسفر بين العوالم . فكرة تعيد إشعال النقاش حول التأثير المحتمل للكائنات الفضائية في العصور القديمة .
المجتمع العلمي منقسم
وفي حين يدعو بعض الخبراء إلى الحذر، لا يتردد آخرون في وصف هذا الاكتشاف بأنه ثوري . وقد تم استدعاء مهندسي الفضاء لتحليل البنية، في حين يحاول اللغويون فك رموز النقوش المحفورة.
وقالت الدكتورة لويزا ميرسييه، المؤرخة بجامعة جنيف: “إذا كان هذا حقيقيًا، فإنه يمكن أن يعيد كتابة جزء مهم من التاريخ البشري”.
النظريات والتكهنات والألغاز
إن عشاق الأجسام الطائرة المجهولة متحمسون بالفعل. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات، تتراوح النظريات بين الاتصالات القديمة مع الكائنات الفضائية ووجود بوابات بين الأبعاد مخفية داخل الأهرامات . وهناك من يربطها بالأسطورة أطلانطس.
وفي الوقت الحالي، أغلقت السلطات المصرية المنطقة وقيدت الوصول إليها أمام الخبراء المعتمدين فقط. ومن المتوقع صدور تقرير رسمي خلال الأسابيع المقبلة.