قام فريق من الباحثين الدوليين باكتشاف مذهل في إحدى أكثر المناطق غموضاً وإثارة للجدل على كوكب الأرض: مثلث برمودا. وبحسب تقرير صدر مؤخرا، تمكن العلماء من تحديد ما يبدو أنه هيكل غير معروف في مضيق فلوريدا، وهو الأكبر في المنطقة، والذي قد يكون مرتبطا بأنشطة ذات أصل غير أرضي.
تم اكتشاف هذا الاكتشاف بعد عدة رحلات استكشافية تحت الماء باستخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك المركبات ذاتية القيادة وأجهزة السونار عالية الدقة. وأشار الباحثون إلى أن البنية التي عثر عليها تتمتع بخصائص غير عادية لا تتوافق مع التكوينات الطبيعية المعروفة، مثل الجبال تحت الماء أو تكوينات الشعاب المرجانية. وبدلاً من ذلك، فإن هذه الهياكل لها زوايا هندسية دقيقة، ويبدو أنها تتكون من مواد لم يتم تحديدها بعد.
مثلث برمودا، وهي منطقة من المحيط الأطلسي تحدها أطراف ميامي وبرمودا وبورتوريكو، اشتهرت منذ عقود باختفاء الطائرات والسفن دون سبب واضح. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير لقاعدة محتملة للأجسام الطائرة المجهولة أدى إلى تكثيف الشائعات والنظريات حول الظواهر الخارقة للطبيعة في المنطقة. وعلى الرغم من أن بعض الخبراء يشككون في صحة هذا الادعاء، ويجادلون بأن هذه قد تكون تشكيلات طبيعية لم يتم فهمها بعد، فإن آخرين يشيرون إلى أنها قد تكون قاعدة غريبة ظلت مخفية لقرون.
ولقي هذا الاكتشاف ترحيبا حارا بين الباحثين ومجتمع الأجسام الطائرة المجهولة. ويعتقد الكثيرون أن هذا قد يلقي ضوءًا جديدًا على الغموض المحيط بمثلث برمودا والشذوذ المزعوم الموجود فيه. وقال الدكتور خافيير مارتينيز، قائد فريق البحث: “يمثل هذا الاكتشاف فرصة فريدة لاستكشاف إحدى أكثر المناطق غموضاً على كوكب الأرض. “لا يمكن استبعاد إمكانية أن يكون هذا البناء من أصل خارج كوكب الأرض.”
ورغم التكهنات، حذرت السلطات العلمية من أن المزيد من التحليلات والاختبارات لا تزال ضرورية قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية. وفي هذه الأثناء، تستمر الأخبار في جذب انتباه وسائل الإعلام ومحبي الظواهر الغامضة في جميع أنحاء العالم.