في تطور صادم للأحداث، تم إزالة تايلور سويفت رسميًا من قائمة ترشيحات الأوسكار لحفل هذا العام، بعد طلب مفاجئ تقدم به إيلون ماسك لمنظمي الأكاديمية.
وقد أكدت مصادر رسمية مقربة من هيئة التصويت على جوائز الأوسكار الخبر الذي أحدث صدمة في صناعة الترفيه. وكانت سويفت، التي رشحت في البداية لمساهمتها في موسيقى الأفلام ومشاركتها في الموسيقى التصويرية لفيلم The 1989 World Tour Live ، تعتبر من المنافسين الأقوياء للحصول على جائزة في فئة أفضل أغنية أصلية.
لكن المصادر كشفت أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، تقدم بطلب شخصي إلى الأكاديمية يطالب فيها بإزالة سويفت من الترشيحات. ولا تزال أسباب طلب ماسك غير واضحة، وحتى الآن لم يدلي سويفت ولا ماسك بأي تصريحات عامة بشأن الموقف. لطالما كان ماسك، المعروف بتصريحاته وأفعاله المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، شخصية بارزة في عالم التكنولوجيا، لكن نفوذه في صناعة الترفيه أثار الكثير من الدهشة في الأيام الأخيرة.
وبحسب مصادر مطلعة، ناقشت الأكاديمية الطلب قبل اتخاذ القرار النهائي بإزالة سويفت من قائمة الترشيحات. وفي حين لم يتم الكشف عن التفاصيل المحددة لاتصال ماسك بمنظمي حفل توزيع جوائز الأوسكار، يتكهن البعض بأن الطلب ربما كان مرتبطًا بالتوترات المستمرة بين سويفت وماسك على منصات التواصل الاجتماعي. وكان بينهما خلافات علنية عرضية، حيث انتقدت سويفت نهج ماسك في التعامل مع مختلف الأمور، بما في ذلك تصرفاته فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي وممارسات الأعمال.
أثار استبعاد سويفت من الترشيحات احتجاجات من معجبيها وعامة الناس، الذين وصف العديد منهم القرار بأنه غير عادل وذو دوافع سياسية. وكتب أحد المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي: “كانت تايلور سويفت دائمًا مدافعة عن التعبير الفني، واستبعادها من ترشيحات الأوسكار بهذه الطريقة يبدو وكأنه هجوم شخصي”.
في المقابل، دافع البعض عن تصرفات ماسك، بحجة أن الأكاديمية لها الحق في اتخاذ القرارات بشأن من يستحق الترشيح. ومع ذلك، فإن التوقيت والظروف المحيطة بإزالة سويفت أثارت العديد من التساؤلات حول شفافية ونزاهة عملية الترشيح.
ولم تقدم الأكاديمية، حتى الآن، أي تفسير أو توضيح إضافي بشأن هذه المسألة، لكن الحادثة أثارت بالتأكيد نقاشًا حول دور التأثير الشخصي في تشكيل الجوائز الأكثر شهرة في صناعة الترفيه.
ومع استمرار تطور القصة، ستتجه كل الأنظار إلى كيفية تأثير هذا الجدل على مسيرة سويفت ومصداقية الأكاديمية في المستقبل. وقد أطلق محبو المغنية بالفعل عرائض تطالب بإلغاء القرار، بينما يتكهن آخرون باحتمالية حدوث صدامات مستقبلية بين ماسك وشخصيات أخرى في عالم الترفيه.
في الوقت الحالي، هناك أمر واحد واضح: سيتم تذكر حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024 لأكثر من مجرد العروض والأفلام التي تم ترشيحها.