في اكتشاف جديد صدم كلاً من المجتمع العلمي ومنظري المؤامرة، تشير أدلة جديدة إلى أن كائنات فضائية من الزواحف كانت على اتصال بالبشر لأكثر من 150 عامًا. وهذا الاكتشاف المذهل، إذا تم تأكيده، يمكن أن يعيد تعريف فهمنا لتاريخ البشرية، والحياة خارج كوكب الأرض، والجغرافيا السياسية العالمية.
نزل إلى الأرض بعد 10000 عام مدعيًا أنه الله
كان مفهوم الكائنات الفضائية الزواحف، والمعروفين أيضًا باسم “شعب السحالي” أو “الزواحف”، موضوعًا للنقاش والتكهنات لعقود من الزمن. عادة ما يتم وصف هؤلاء الفضائيين بأنهم زواحف شبيهة بالبشر، أذكياء للغاية وقادرون على التحول إلى بشر. لقد انتشرت النظريات حول وجودهم لسنوات عديدة، ويعتقد الكثيرون أنهم يسيطرون سرًا على حكومات العالم والمؤسسات المالية والهياكل الاجتماعية الكبرى.
اكتسبت الفكرة اهتمامًا واسع النطاق لأول مرة في أواخر القرن العشرين، وانتشرت إلى حد كبير من قبل مُنظِّر المؤامرة ديفيد آيك، الذي ادعى أن العرق الخفي من الكائنات الزاحفة، المعروف باسم “الأنوناكي”، قد تسلل إلى المجتمع البشري وكان يتلاعب بالأحداث العالمية من وراء البحار مشاهد. وعلى الرغم من رفض المجتمع العلمي لأفكار آيك على نطاق واسع، إلا أنها استحوذت على خيال الملايين من الناس الذين آمنوا بالقوى الخفية والتأثيرات الدنيوية الأخرى التي شكلت مصير الإنسان.
ومع ذلك، تشير الاكتشافات الحديثة إلى أن هذه النظريات قد لا تكون بعيدة المنال كما كان يعتقد سابقًا.
5 ألغاز لم تحل بعد عن حياة نيكولا تيسلا – يوتيوب
تأتي النتائج الجديدة المفاجئة من مجموعة من الباحثين الذين، أثناء التحقيق في القطع الأثرية القديمة والظواهر غير المبررة، عثروا على وثائق سرية وسجلات مفصلة للقاءات غير مفسرة يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر. توفر هذه الوثائق، التي تم التحقق منها من قبل خبراء مستقلين، أدلة دامغة على أن الكائنات الشبيهة بالزواحف ربما كانت تزور الأرض قبل وقت طويل من بدء مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في العصر الحديث.
– يوتيوب
ووفقا للنتائج، فإن أول لقاء معروف حدث في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر، عندما أبلغت مجموعة من المستكشفين من أمريكا الجنوبية عن رؤية “مخلوقات عملاقة تشبه السحالي” في غابات البرازيل. وفي ذلك الوقت، تم رفض التقرير باعتباره مجرد هراء للمغامرين المحمومين. ومع ذلك، استمر توثيق مشاهد مماثلة في أجزاء مختلفة من العالم، من صحارى مصر إلى المناظر الطبيعية المتجمدة في سيبيريا.
تم التغاضي عن هذه اللقاءات المبكرة أو قمعها إلى حد كبير من قبل السلطات، لكن الوثائق المستردة تظهر أن الحكومات في جميع أنحاء العالم أخذت هذه المشاهدات على محمل الجد، وأجرت تحقيقات سرية واحتفظت بسجلات مفصلة لكل لقاء تم الإبلاغ عنه. في الخمسينيات من القرن الماضي، تم استخدام بعض هذه السجلات لإبلاغ البرامج السرية المخصصة لفهم تكنولوجيا خارج كوكب الأرض وأشكال الحياة المحتملة خارج كوكب الأرض.
ما يجعل هذا الاكتشاف مخيفًا بشكل خاص هو الاقتراح القائل بأن هذه الكائنات الزاحفة قد يكون لديها أجندة طويلة الأمد تتضمن التحكم في التنمية البشرية أو التأثير عليها. تحتوي الملفات التي رفعت عنها السرية على عدة إشارات إلى “مبعوثين من الزواحف” الذين من المفترض أنهم التقوا بقادة بشريين لمناقشة موضوعات مثل التقدم التكنولوجي وإدارة الموارد وحتى التحكم في المناخ.
ويعتقد بعض الباحثين أن هذه الكائنات ليست معادية بالمعنى التقليدي، بل تعتبر مشرفة على التقدم البشري، وتوجه الحضارة من وراء الكواليس. وهذا يمكن أن يفسر التقدم التكنولوجي السريع في فترات معينة من التاريخ، والذي نسبه البعض منذ فترة طويلة إلى التدخل خارج كوكب الأرض. ويخشى آخرون أن تكون الدوافع الحقيقية للزواحف أكثر شرا، مع احتمال أن يمتد تأثيرها إلى السياسة الحالية والصراعات الدولية على السلطة.
وأدى هذا الاكتشاف أيضًا إلى إعادة إشعال الجدل حول التستر الحكومي وقمع المعلومات حول الحياة خارج كوكب الأرض. وعلى الرغم من أن المسؤولين لم يعلقوا بشكل مباشر على الوثائق المسربة، إلا أن أصحاب نظريات المؤامرة يزعمون أن الحكومات في جميع أنحاء العالم كانت على علم منذ فترة طويلة بوجود زوار من خارج كوكب الأرض، وقد أخفت هذه المعرفة عن الجمهور.
يشير البعض إلى اعترافات البنتاغون الأخيرة بشأن الظواهر الجوية غير المحددة (FANI) كدليل على أن السلطات تعمل ببطء على إعداد الجمهور للكشف الكامل. توقيت هذا الوحي الأخير فقط الآن