في تصريح غريب ومثير للجدل، أعلن رجل مجهول الهوية أنه مسافر عبر الزمن قادم من العام 2345. هذا الإعلان أثار موجة من التساؤلات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث قال الرجل في مقطع فيديو انتشر بسرعة: “أنا آسف جدًا لما هو قادم.”
الرجل، الذي لم يكشف عن هويته أو أي تفاصيل محددة حول كيفية وصوله إلى زمننا الحالي، أشار إلى أن المستقبل يحمل كوارث وتحديات كبيرة للبشرية. وبحسب ما قاله، فإن البشرية ستواجه أزمات بيئية وتقنية قد تغير وجه العالم كما نعرفه.
رغم أن هذا التصريح لاقى استغرابًا وسخرية من البعض، إلا أن هناك من أبدى اهتمامًا جادًا بتحليله. عدد من النظريات انتشرت على الإنترنت تحاول تفسير كلام الرجل، بين من يراه مجرد خدعة إعلامية ومن يعتقد أنه قد يحمل تحذيرًا حقيقيًا للبشرية.
العلماء والمتخصصون في الفيزياء والعلوم الزمنية رفضوا التعليق على الأمر بشكل رسمي، مشيرين إلى عدم وجود أدلة علمية تدعم إمكانية السفر عبر الزمن. ومع ذلك، يبقى هذا التصريح حديث الساعة ومصدرًا للنقاش في العديد من الأوساط.
حتى الآن، لم يتم تقديم أي دليل يثبت صحة هذه الادعاءات، ويبقى السؤال مطروحًا: هل نحن أمام خدعة ذكية أم أن هناك حقيقة خفية وراء هذه القصة؟ الأيام القادمة قد تكشف المزيد من التفاصيل، لكن المؤكد أن هذا التصريح أثار فضول الكثيرين وجعلهم يتساءلون عن مستقبل البشرية وما قد يخبئه الزمن.