في خطوة صادمة وجريئة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت النجمة المتألقة جنيفر لوبيز، عن صمتها إزاء العديد من الشائعات التي طالما انتشرت حول حياتها الشخصية وعلاقاتها رفيعة المستوى. قدمت المغنية والممثلة البالغة من العمر 54 عامًا كشفًا دراماتيكيًا في مقابلة جديدة، حيث اختارت تجاهل التحذيرات السابقة من ويل سميث، وبدلاً من ذلك كشفت علانية عن تاريخها مع مغني الراب والقطب ديدي.
ليس سراً أن لوبيز وويل سميث تربطهما صداقة طويلة الأمد، وقد ترددت شائعات بأن سميث حذر مغنية “Jenny from the Block” من تجنب الخوض في فصول معينة من ماضيها. ووفقاً لمصادر داخلية، طلبت سميث من لوبيز الابتعاد عن مناقشة علاقاتها علناً، خاصة مع رفاقها السابقين، لأن ذلك قد يثير جدلاً غير ضروري. ومع ذلك، يبدو أن لوبيز اتبعت نهجًا مختلفًا، حيث اختارت التحدث بصراحة عن بعض تشابكاتها الماضية الأكثر تحدثًا عنها.
وقالت لوبيز: “لقد كنت دائمًا منفتحة بشأن حياتي، ولكن كانت هناك بعض الأشياء التي شعرت أن الوقت قد حان لمعالجتها”. “أنا لا أخاف من قول الحقيقة، حتى لو سببت ضجة.”
بينما تصدرت تعليقات لوبيز حول نصيحة ويل سميث عناوين الأخبار، إلا أن كشفها عن علاقتها السابقة مع شون “ديدي” كومز هو ما فاجأ المعجبين ووسائل الإعلام حقًا. قامت لوبيز بتفصيل طبيعة علاقتها مع ديدي، حيث قدمت جانبًا شخصيًا وضعيفًا أكثر مما شاهده المعجبون من قبل .
واعترف لوبيز قائلا: “كنا صغارا وارتكبنا أخطاء”. “لكن تلك اللحظة في حياتي كانت مهمة. لقد كنا أنا وديدي قريبين من بعضنا البعض، وكنا طموحين ومصممين، ولكن في بعض الأحيان لا يكون هذا كافيًا لإنجاح الأمور.
ومضت لتكشف أنه على الرغم من تاريخهما الرومانسي، إلا أنها وديدي الآن على علاقة جيدة. ومع ذلك، فقد ألمحت إلى بعض التوترات التي لم يتم حلها والتي تعتقد أنها أضافت فقط إلى الدراما المستمرة المحيطة بحياتها العاطفية.
وتعد المقابلة هي المرة الأولى التي تتناول فيها لوبيز الشائعات والتكهنات حول علاقاتها منذ انفصالها عن شريكها السابق أليكس رودريجيز، وكذلك إعادة ارتباطها بالممثل بن أفليك. لوبيز، التي أبقت حياتها الخاصة سرًا في كثير من الأحيان، اختارت الآن أن تتقدم وتضع الأمور في نصابها الصحيح.
وقالت لوبيز: “لقد مررت بالكثير، وأعلم أن كل خطوة وكل قرار أتخذه هو تحت المجهر”. “لكنني تعلمت أنه من الأفضل أن أتحدث بدلاً من السماح للآخرين بكتابة السرد بالنسبة لي.”
أما بالنسبة لما هو قادم بالنسبة للوبيز، فإن النجمة متعددة المواهب تركز على حياتها المهنية وعائلتها، كل ذلك أثناء التنقل في عالم التدقيق العام المعقد. وينتظر المعجبون بفارغ الصبر خطوتها التالية بينما تواصل لوبيز إثبات أنها لا تخشى كسر صمتها والسيطرة على قصتها.
سواء كان هذا يمثل حقبة جديدة من الانفتاح بالنسبة لجنيفر لوبيز أو مجرد بداية لفصل جديد في حياتها المهنية اللامعة، هناك شيء واحد مؤكد: العالم سوف يراقب.