في تطور مذهل للأحداث، أطلقت بيونسيه اتهامًا صادمًا أذهل عالم الترفيه بأكمله. فوفقًا للنجمة، فإن ديدي كان يؤوي مايكل جاكسون سرًا، والذي تزعم أنه زيف وفاته في عام 2009. وفي سلسلة من التصريحات المتفجرة وفيديو وعدت بتأكيد قصتها، زعمت بيونسيه أن ملك البوب على قيد الحياة وبصحة جيدة، ويعيش في قصر ديدي.
وقد ظهر هذا الادعاء في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بيونسيه نفسها. ففي مقطع فيديو نُشر على إنستغرام، شاركت بشكل غامض مقطعًا مثيرًا للاهتمام، يبدو أنه يُظهر رجلاً يشبه مايكل جاكسون عن كثب في خلفية أحد منازل ديدي الفخمة. كانت اللقطات حبيبية، لكن المعجبين ذوي النظرة الحادة لاحظوا بسرعة الملامح المألوفة والصورة الظلية الواضحة لجاكسون.
وأحدث الفيديو، إلى جانب إعلان بيونسيه الجريء، موجة من الصدمة عبر الإنترنت، مع اكتساب نظريات المؤامرة زخمًا وانتشار الوسم #MJStillAlive في جميع أنحاء العالم.
لقد تركت تصريحات بيونسيه عن أيقونة البوب الراحل معجبيها ونقادها على حد سواء في حالة من الذهول. لسنوات، كانت هناك همسات في أركان الثقافة الشعبية السرية بأن مايكل جاكسون زيف وفاته للهروب من ضغوط الشهرة والعيش في سرية.
ولكن حتى الآن لم يزعم أحد علناً أن لديه أدلة تدعم هذه النظرية. فقد أطلقت بيونسيه، التي تعتبر على نطاق واسع واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الموسيقى، شرارة الشائعات عندما أشارت إلى أن جاكسون ليس على قيد الحياة فحسب، بل إنه كان يعيش تحت حماية ديدي طيلة هذه السنوات.
وبحسب بيونسيه، فإن أسطورة البوب كانت تقيم في أحد أكثر مساكن ديدي خصوصية، وهو قصر منعزل لدرجة أنه كان يُشاع منذ فترة طويلة أنه منزل آمن للشخصيات البارزة. وتزعم بيونسيه أنها رأت جاكسون شخصيًا عدة مرات، بل إنها أشارت إلى تفاعلات تثبت أن نجم البوب لا يزال على قيد الحياة.
ورغم أن بيونسيه لم تنشر الفيديو الكامل حتى الآن، إلا أنها وعدت بالكشف عن الأدلة كاملة قريبًا، مما جعل معجبيها ينتظرون بفارغ الصبر الكشف الكامل.
وفي مقطع الفيديو المنشور على إنستغرام، يمكن رؤية بيونسيه وهي تناقش الموقف الغامض، لكن ما لفت انتباه الجمهور بشكل خاص هو لحظة وجيزة عندما تحمل ما يبدو أنها صورة لمايكل جاكسون، تم التقاطها في نفس القصر الذي تدعي أنه يقيم فيه. تُظهر الصورة شخصية من الخلف، ورغم أن الوجه غير مرئي، فإن الوضعية والملابس تشبه إلى حد كبير أسلوب جاكسون الأيقوني.
بدأ النقاد يشككون في شرعية ادعاءات بيونسيه، حيث اقترح البعض أن هذا قد يكون حيلة دعائية مصممة لإثارة الجدل والانتباه. ومع ذلك، يزعم آخرون أن مصداقيتها كفنانة وشخصية عامة تمنح اتهاماتها وزناً.
وقد انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بردود أفعال متباينة، حيث انقسم محبو مايكل جاكسون بين من يؤمن بإمكانية عودة جاكسون إلى الحياة ومن يعتبرها مجرد خدعة متقنة.
إن توقيت هذه الاكتشافات له أهمية كبيرة أيضاً، حيث يحيي العالم الذكرى السادسة عشرة لوفاة مايكل جاكسون المزعومة. وإذا كانت هذه الأخبار صحيحة، فقد تغير بشكل كبير الطريقة التي ينظر بها المعجبون والجمهور إلى إرثه، فضلاً عن دور ديدي في صناعة الموسيقى.
وكما هو الحال الآن، وعدت بيونسيه بإصدار المزيد من الأدلة في الأيام المقبلة، والإنترنت في حالة تأهب، في انتظار المزيد من التطورات. وما إذا كان هذا الادعاء صحيحًا أم لا، يبقى أن نرى، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: لقد أثار إعلان بيونسيه محادثة عالمية لن تختفي في أي وقت قريب