باريس جاكسون تعترف: “ديدي وراء وفاة والدي مايكل جاكسون”

في تصريح صادم أشعل موجة من الجدل عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، اعترفت باريس جاكسون، الابنة الوحيدة لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، بأن المنتج الموسيقي الشهير ديدي قد يكون له يد في وفاة والدها. هذا التصريح جاء بعد سنوات من الصمت، مما فتح الباب أمام العديد من التساؤلات والنقاشات حول الظروف الغامضة التي أحاطت برحيل ملك البوب.

التصريح الصادم

خلال مقابلة حصرية بثت مؤخرًا، كشفت باريس تفاصيل مقلقة حول علاقات والدها مع بعض الشخصيات في صناعة الموسيقى. وقالت:
“والدي كان دائماً يشعر بالخطر بسبب أشخاص معينين، وكان يخبرنا عن مخاوفه. أعتقد أن هناك الكثير مما لم يُكشف عنه بعد.”

ردود الأفعال

تصريحات باريس أثارت ضجة كبيرة، حيث طالب معجبو مايكل جاكسون بإعادة التحقيق في وفاته. من جهته، لم يصدر ديدي أي تعليق رسمي حول هذه المزاعم حتى الآن. ومع ذلك، أشار بعض المحللين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى إعادة فتح ملف القضية التي ظلت غامضة منذ عام 2009.

التساؤلات حول وفاة مايكل جاكسون

توفي مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 نتيجة جرعة زائدة من دواء “بروبوفول” الموصوف له من قبل طبيبه الشخصي، كونراد موراي، الذي أُدين لاحقًا بالقتل غير العمد. لكن تصريحات باريس الجديدة تلقي بظلال من الشك على الرواية الرسمية، وتعيد التركيز على تأثير القوى والضغوط داخل صناعة الموسيقى.

دعوات لإعادة التحقيق

مع انتشار تصريحات باريس، أطلق معجبو مايكل جاكسون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #العدالة_لمايكل_جاكسون، داعين السلطات لإعادة فتح تحقيق شامل في وفاة النجم العالمي.

ما التالي؟

بينما لا يزال العالم يترقب رد فعل ديدي وتطورات هذه القضية المثيرة، يبقى سؤال واحد يحير الجميع: هل ستظهر حقائق جديدة تغير التاريخ المعروف عن وفاة مايكل جاكسون؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة على هذا السؤال.