تايسون أوضح مبادرته الطموحة، التي تشمل إنشاء مركز تدريب عالمي المستوى وإطلاق دوري ملاكمة يركز على سلامة الملاكمين، والعدالة في الأجور، والشفافية. سيتم تسمية المشروع بـ”دوري الإرث الحديدي”، وهو يهدف إلى تحدي الوضع الراهن في عالم الترويج للمباريات التقليدية.
رأي تايسون في ظاهرة الملاكمة بين المؤثرين
لم يفوت تايسون الفرصة للتحدث عن ظاهرة “ملاكمة المؤثرين” وتأثيرها على الرياضة. وأكد أنها توفر الترفيه، لكنه أعرب عن قلقه من تأثيرها السلبي على المواهب الحقيقية.
وأضاف: “المباريات يجب أن تُكسب، لا أن تُشترى. هناك مكان للجميع، لكن يجب ألا ننسى المحاربين الحقيقيين الذين يكرسون حياتهم لهذه الرياضة”.
ردود أفعال مجتمع الملاكمة
أحدث الإعلان ضجة في مجتمع الملاكمة، حيث أبدى المشجعون والملاكمون آرائهم. ووصف المروج الشهير إيدي هيرن المبادرة بأنها خطوة جريئة، قائلاً: “مايك تايسون كان دائمًا مبتكرًا. إذا كان هناك شخص يمكنه إحداث تغيير في الرياضة، فهو تايسون”.
أما الملاكمون الكبار مثل تايسون فيوري وأولكسندر أوسيك، فقد أعربوا عن دعمهم الكامل للمبادرة. ووصف فيوري الفكرة بأنها “جريئة ولامعة”، في حين أشاد أوسيك بجهود تايسون لإعادة شيء للرياضة التي جعلته أسطورة.
ما هو مستقبل مشروع تايسون؟
أكد تايسون أن المشروع في مراحله الأولى بالفعل، مع دعم من مستثمرين وشركاء بارزين. ومن المقرر إطلاق “دوري الإرث الحديدي” رسميًا في غضون العام المقبل، مع فعاليات للتجنيد وبطولات لاكتشاف المواهب الجديدة.
وقال تايسون في نهاية المقابلة: “هذا هو إرثي. أريد أن أترك الرياضة في حال أفضل مما وجدتها عليه”.
فصل جديد لأسطورة “آيرون مايك”
مايك تايسون، الذي يُعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الملاكمة، يواصل إذهال العالم بشغفه المستمر وقدرته على إعادة ابتكار نفسه. سواء كان هذا المشروع سينجح أم لا، فإن تايسون يثبت مرة أخرى أنه لا يزال رمزًا حيًا للملاكمة وملهمًا للأجيال القادمة.