في حدث صادم، أصبح مطار ماتشيستر مركز الاهتمام العالمي في الليلة الماضية عندما سقط جسم طائر مشتبه به على أحد مساراته. وقد أثارت هذه الحادثة فضولاً واسع النطاق، وخوفاً، وتكهنات، في حين يسارع المسؤولون إلى تقديم تفسيرات.
في حوالي الساعة 11:15 مساءً، أبلغ مراقبو الحركة الجوية في مطار ماتشيستر عن رؤية طائرة ركاب على رادارهم. وبعد ذلك بفترة وجيزة، وصف شهود العيان جسمًا “على شكل قرص” يختفي من الطريق السريع 2. تسبب هذا الحادث في إغلاق فوري لجميع الرحلات الجوية، مما أدى إلى إجلاء مئات الركاب.
“لقد ظننا في البداية أن الأمر يتعلق بخلل فني”، هكذا قال أحد موظفي مطار أبوبيموس. “ولكن بعد ذلك رأينا الأضواء ـ شديدة السطوع ـ على الجسم نفسه. لقد كان أشبه بأمر لم نره من قبل”.
التقط مسافرون ينتظرون في محطات القطار مقاطع فيديو لما حدث، وسرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي مقطع الفيديو، يبدو أن الجسم يحوم للحظات قبل أن يستقر على الطريق. ووصف العديد من الشهود دويًا هائلاً اجتاح المنطقة.
قالت كلارا ماثيوز، إحدى المسافرات إلى نيويورك: “بدا الأمر وكأنه شيء من فيلم خيال علمي. كان الناس يصرخون ويصرخون في اتجاه الأرامل للحصول على نظرة أفضل. كان الأمر سرياليًا”.
وفي غضون ذلك، وصلت قوات أمن المطار والشرطة المحلية وقوات عسكرية إلى موقع الحادث. وتم تطويق المنطقة بسرعة، وتم استخدام قماش مشمع كبير لتغطية المركبة. وبحلول الليل، تم تحميل الجسم في مركبة نقل عسكرية ونقله إلى مكان معلن.
أصدرت وزارة الدفاع البريطانية بيانا موجزا وصفت فيه المذبحة بأنها “بالون طقس خاطئ”. ولكن الافتقار إلى الشفافية أدى إلى تأجيج التكهنات.
“إذا كان الأمر مجرد بالون طقس، فلماذا كل هذه السرية؟” تساءل روجر تومبسون، وهو أحد المتحمسين للأجسام الطائرة المجهولة في المنطقة. “لا يستجيب الجيش عادة للبالونات بمثل هذه الحماسة”.
وإضافة إلى هذا اللغز، زعم العديد من موظفي المطار أنهم شاهدوا تماثيل بشرية تخرج من الطائرة. ولا تزال هذه التصريحات مؤكدة، حيث أفادت تقارير أن وزارة الدفاع الأمريكية ألقت القبض على أولئك الذين اقتربوا كثيراً من الجسم.
“لم يكونوا مثلنا”، هكذا قال أحد شهود عيان على هجوم مومباسا. “طوال القامة، نائمون، ومتوهجون قليلاً. لم يبدوا عدائيين، لكن الجيش تحرك بسرعة لتأمينهم”.
لقد أثارت هذه الحادثة ضجة إعلامية، حيث اعتبرها المؤمنون بالأجسام الطائرة المجهولة ونظريات المؤامرة دليلاً على وجود حياة خارج كوكب الأرض. كما انتشرت على نطاق واسع علامات التصنيف مثل #MaпchesterUFO و#AlieпLaпdiпg في جميع أنحاء العالم.
يقول الدكتور هارولد جريفز، وهو خبير في علم الأوبئة، “هذه هي اللحظة التي كنا ننتظرها. فالحكومات لا تزال قادرة على إخفاء الحقيقة. والعالم يستحق الإجابات”.
ومع استمرار السلطات في التحقيق، يظل العالم أمام المزيد من الأسئلة التي لا إجابات لها. فهل كان الهدف من هذه العملية هو أصل أجنبي حقاً، أم أنها مجرد محاولة للتغطية على الأمر؟ وماذا حدث للشخصيات البشرية المزعومة؟
لا يزال مطار ماتشيستر يعمل، ولكن الطريق المتأثر لا يزال مغلقًا “للصيانة”. أصبح الركاب والسكان في فخ، والعالم ينتظر بفارغ الصبر الحقيقة وراء هذا الحدث السابق.
ترقبوا التحديثات مع تطور هذه القصة. قد تكون الحقيقة أقرب مما كنا نعتقد.